ذكرت مصادر معارضة متطابقة أن مدينة معرة النعمان بريف إدلب شهدت يوم الاثنين مظاهرات للأهالي تطورت إلى مصادمات وذلك احتجاجاً على اعتقال "جبهة النصرة" لعناصر من "الفرقة 13" التابعة "للجيش الحر".
وتطورت الأحداث بدءاً من يوم الجمعة حيث تعرض عناصر من "جبهة النصرة" لمظاهرات الأهالي ضد النظام ومنعهم من رفع "علم الثورة" واعتقال بعض الناشطين.
أحد المتابعين ذكر على حسابه في فيسبوك:
جبهة النصرة.. تنضم للنظام و لداعش و لميليشيات صالح مسلم في منع و قمع المظاهرات السلمية للسوريين
كما نشرت ناشطة صورة على حسابها في فيسبوك تحت عنوان: "ورجعو الملثمون"
ودارت معارك، يوم السبت، بين عناصر من "جبهة النصرة" و عناصر من "الجيش الحر" في معرة النعمان، وسط تضارب في المعلومات حول الجهة التي بدأت بالهجوم .
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن اشتباكات "عنيفة" دارت بين "جبهة النصرة" والفرقة 13 التابعة "للجيش الحر" في معرة النعمان.
الناشط هادي العبد الله غرد على تويتر قائلاً: "سيّروا الأرتال لغير الأسد وأعوانه وسفكوا دماء بغير حق !"
وقالت مصادر معارضة، يوم الأحد، إن "جبهة النصرة" اقتحمت مقرات "الفرقة 13" التابعة لـ"الجيش الحر" في معرة النعمان، عقب اشتباكات بين عناصر الطرفين، أسفرت عن قتلى وجرحى، كما سيطرت "النصرة" على بلدتي "حيش" والغدقة".
وكتب الصحفي إياد شربجي قائلاً"بعد الاعتداء على المظاهرات السلمية خلال الاسبوعين الفائتين، وبعد ان لاقت الفرقة 13 مصير حركة حزم، أعتقد أن الأمور صارت واضحة لجميع السوريين، ودعوات وئد الفتنة (بين الاخوة) صارت ممجوجة وفارغة و تشبه دعوات النظام، بل هي ذاتها"
وبالعودة إلى تطورات الأحداث يوم الاثنين فقد ذكرت مصادر معارضة أن المتظاهرين قاموا باقتحام مبنى مصرف التسليف الشعبي في معرة النعمان، وإشعال عدد من الإطارات كانت تتخذها عناصر النصرة كمتاريس.
وبحسب المصادر فإن جبهة النصرة قد أخلت جميع مقراتها من المدينة، كما أخلت مقرات الفرقة 13 من جميع مقتنياتها من أسلحة وذخائر وسيارات ونقلتها لجبهة مجهولة خارج المدينة.